الاثنين، 1 أبريل 2024

قصة النبي وصدقه مع القبائل العربية

 

 قصة النبي وصدقه مع القبائل العربية

 نشب خلافٌ بين القبائل العربية التي تسكن حول الكعبة يومًا، وكان سبب هذا الخلاف رغبة كل واحدةٍ من هذه القبائل بنيل شرف وضع الحجر الأسود في مكانه في الكعبة بعد تجديد بنائها، وتفاقم الخلاف لهذا السبب بينهم، واستمر ذلك لمدة، حتى اقترح أمية بن المغيرة المخزومي عليهم أن يحكموا الأمر الذي يختلفون فيه لأول من يدخل عليهم باب المسجد الحرام، فوافقت القبائل على ذلك، وقعدوا ينتظرون ذلك الشخص الذي سيدخل عليهم الباب، فإذا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم يدخل منه عليهم، فلما رأوه صاحوا: "هذا الأمين"، وقد كان النبي محمد معروفًا بصدقه وأمانته، فاحتكمت القبائل بأمر الحجر الأسود إليه، ولما انتهوا، طلب إحضار ثوب، فلما أحضروه وضع الحجر الأسود فيه، وطلب من كل قبيلة أن تمسك طرفًا من الثوب، ثم يرفعوه معًا، ففعلوا ما طلب، وساروا به إلى مكانه، وهناك تناوله النبي الكريم ووضعه في مكانه، وانتهى الجدال بين تلك القبائل، وكل ذلك بفضل الأمانة والصدق الذي امتاز به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خلق من اخلاق نبينا

  ✍🏼 خُلُق عظيم من أخلاق رسول الله ﷺ. حديث عائشة -رضى الله عنها- قالت: "ما ضرب رسول الله ﷺ شيئاً قطُّ بيده، ولا امرأةً، ولا خادماً، إل...