قصة النبي وأمانته مع السيدة خديجة
عُرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم بين قومه بالصدق والأمانة، حتى أنّ قومه كانوا
يأتمنونه بسبب ذلك على أموالهم وحاجاتهم، وقد
سمعت السيدة خديجة بنت خويلد عنه،
وكانت خديجة رضي الله عنها من أصحاب النسب
والحسب في مكة، وكانت أيضًا من
أثريائها، كما كانت تعمل في التجارة، وترسل
القوافل، فطلبت من النبي محمد أن يسافر
بتجارتها إلى الشام، وقد وافق صلى الله
عليه وسلم، ورافقه في الرحلة غلام لها اسمه
ميسرة، ولما عادت القافلة من الشام،
كانت قد حازت الأرباح الوفيرة، وأخبر ميسرة السيدة
خديجة بنت خويلد عما شهده في
الرسول الكريم من صدقٍ، وأمانة،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق