إنَّ التواضع أصل الدين والروح، ويُعرف خلق التواضع بأنه: "الخضوع للحق والانقياد له"، أيضًا: "خفض الجناح ولين الجانب"، فهو من أعظم النعم التي أنعم بها الله عز وجل على الإنسان، يقول تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}،
-
فالتواضع يرفع الإنسان بين الخلائق، ويجعله أكثر
احترامًا بعينه وبعين الآخرين، كما يجعب السكينة والطمأنينة والرحمة يستوطنان
قلبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق